جنينة المحروقي

تدور أحداث الرواية حول عودة كريم بعد غربة دامت خمسة عشر عامًا، حيث يأتي لدفن والدته. ولكن، بدلاً من السلام، يُواجه سؤالًا صادمًا يغير مجرى رحلته: “كيف كنت في الخليج وفي نفس الوقت في القاهرة؟”.

خلال أيامه القصيرة في “جنينة المحروقي”، الحي الذي نشأ فيه، يبدأ كريم في استكشاف عوالم مُظلمة وأسرار خفية. يبدو الحي للوهلة الأولى عاديًا مثل سائر الأحياء، لكن كريم يكتشف أنه يسبح في بحر من الغموض والغرابة. مع كل يوم يمر، يدرك أن هناك مهلة محددة لحل هذا اللغز المُحيط بجنينة المحروقي، وأن الفشل في ذلك قد يفتح أبواب الجحيم، ليس فقط لنفسه ولكن لكل من يحيط به.

تتداخل عناصر الزمن والماضي مع الحاضر، ويُجبر كريم على مواجهة حقائق مؤلمة ومُفاجآت غير متوقعة تُعيد تشكيل مفهومه عن العائلة، والانتماء، والذاكرة. الرواية تتناول مواضيع الهوية، والأسرار العائلية، والتحديات النفسية التي يواجهها الأفراد عندما يُجبرون على العودة إلى جذرهم، بينما يكتشفون حقائق قد تكون مُدمرة.