الوصف
اكتشفتُ الليلة أن كل فرد من عائلتي قد ارتكب جريمة قتل مرة واحدة على الأقل!
كنت أقف خلف جدتي وهي تفتح باب الغرفة، ليتكشف أمامي مشهد الجثة العارية لهذا الوغد.
لم يكن لدي شك في أن جدتي هي القاتلة! ليس فقط لأنها الوحيدة في بيتنا التي تمتلك سلاحًا وتحترف استخدامه منذ شبابها، وليس لأننا جميعًا نعلم أنها قتلت زوجها السابق، بل لأن ردة فعلها كانت صادمة. فور أن رأت الجثة، ربتت على ظهري بابتسامة حنون، وكأنها تقول لي: “هذه الجثة هي مكافأتك لتفوقك في الثانوية العامة. اسعَد يا عيسى!”
لكنني لم أشعر بالسعادة، فقد أوصيتهم ألا يقتلوه بدوني. كان ينبغي أن أكون أنا من يطلق الرصاص عليه، لكنهم استغلوا غيابي في قسم قصر النيل لتنفيذ هوايتهم المفضلة: تجاهل رغباتي.
أردت أن أوبخ جدتي لأنها خرقت قواعدها الخاصة بقتل الأوغاد، لكن نظرات الضابط الذي يقف خلفنا وهو يمسك بليمونة منعتني من النطق بأي كلمة…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.