الوصف
“من الغربة، يشتعل في القلب الحنين إلى رام الله، والوطن المحروم ينتظر عند جسر العبور. هذا الجسر الخشبي، رغم ضيقه وقصره، يحمل ذكريات عميقة.
فاز مريد البرغوثي بجائزة لعبوره هذا الجسر، كأنه واجه أيامه واستعاد تفاصيلها، في يوم عودته بعد ثلاثين عامًا. حوله، يعتقد الجميع أنه يعبر الجسر الصامت، لكنه ينحني ليجمع شتاته كما يجمع تلميذ أوراقه المبعثرة.
في تلك الليلة، يسترجع ذكريات الأيام المليئة بالضحك والغضب والدموع، محاولًا تكريم الشواهد التي لا يكفي عمر لزيارتها. ومع ذلك، يشعر بروح شاحبة، متسائلًا عن فقدان الألوان. في هذا الكتاب، يروي مريد البرغوثي رحلة عذاب فلسطين بأسلوب شعري عميق يعكس صدقه الإنساني.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.