الوصف
**الصديق وقت الضيق**
تلعب الصداقة دورًا كبيرًا في حياة أطفالنا، حيث يتعلمون معنى الصداقة وكيفية اختيار الأصدقاء من والديهم، خاصة في المراحل الأولى من حياتهم، قبل الذهاب إلى المدرسة والانفتاح على العالم. لذا، من المهم توعية أطفالنا حول كيفية اختيار الصديق. قصة “عطوس” عن الصداقة ستكون عونًا كبيرًا في ذلك، إذ تتناول مواضيع التنمر وتقبل الآخر، وتعلم الأطفال أهمية عدم السخرية من الآخرين، كل ذلك من خلال مغامرة شيقة وممتعة.
**الكل يناديني عطوسًا، وأنا أسمي عداس…**
في بداية القصة، يشعر الطفل بتجربة السخرية وكيف أن التنمر يؤثر سلبًا على الآخرين. قد يجعلهم ذلك يتجنبون الخروج ومقابلة الناس، حيث يشعرون بالخوف من مواجهة المحيطين بهم. من خلال هذه المشاعر، يتعرف الطفل على شعور الآخرين بالحزن، مما يُشعره بالتعاطف ويمنعه من السخرية أو التنمر.
**هل فعلاً عاد سعدون إليه؟ ألم يخف من عطسته؟**
هنا يأتي دور الصديق الذي يساعد صديقه في تجاوز مشاعر الحزن والخوف. يتعرف الطفل من خلال القصة على كيف يمكن للصديق أن يكون داعمًا ومشجعًا، ليخرج من المواقف الصعبة.
**هل هذا المنديل هدية له؟**
نتعلم في هذه اللحظة أن حل المشكلات قد يكون بسيطًا، لكننا في بعض الأحيان نحتاج إلى مساعدة من الآخرين. كما فعل سعدون عندما قدم المنديل لعداس، الذي ساعده في مواجهة مشكلة العطس التي كانت تسبب له الكثير من المتاعب.
**قال له سعدون: “شكرًا على مساعدتك” … قال عداس: “شكرًا على محبتك”**
في هذه المغامرة الشيقة، يحتاج سعدون إلى مساعدة عداس، الذي لم يتردد في تقديم الدعم. من خلال ذلك، يتعلم الطفل معنى الصديق وقت الضيق، وأن المحبة والمساعدة هما أساس الصداقة القوية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.