الوصف
هل تفاجأت لأنني أتحدث إليك؟
لا تتفاجأ…
لقد قضيت عمري بأكمله أبحث عن من يسمعني، من يحتوي انكساراتي ويصبر على ثقل روحي. هناك لحظات ينكسر فيها الإنسان ولا يراها أحد؛ لحظات تحتاج إلى قلب عطوف ويدٍ حانية. كل منا مر بلحظات كسرت شيئًا داخله—بعضهم كسر قلبًا أحبه، وآخرون هدموا عشًا بنوه بجهد أرواحهم. أما أنا… فقد كنت أكسر نفسي، لأنني لم أجد سواي لأنتقم منه.
رجاءً، أصغ إليّ. احتويني بكل ما فيّ من تقلبات، من ضعف وقوة، من قسوة ولين. لكن كن على حذر، فكلماتي محملة بأفخاخ قد تقودك إلى أعماق لا يُعرف ما تُخبّئ.
والآن… لنبدأ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.