الوصف
في القرن الثاني والعشرين، تزداد وتيرة الحياة بشكل غير مسبوق، حيث تتسارع الأحداث وتتفاقم الأزمات وتتصاعد الوحشية والقسوة في كل زاوية من العالم. الجشع والطمع ما زالا يقودان أفعال البشر، فيما تواصل القوى العظمى فرض هيمنتها والتلاعب بمصائر الدول الصغيرة، مستخدمة الإرهاب كورقة ضغط رابحة في صراعاتها.
الدول التي استطاعت بناء قوتها العسكرية وتنمية اقتصادها وتنوع مواردها تمكنت من الصمود ولو بصعوبة، في حين أصبحت الدول الأضعف مجرد مستعمرات بذرائع زائفة كحماية الأقليات أو محاربة الإرهاب أو نشر الديمقراطية.
تقدم هذه الرواية رؤية سوداوية لواقع سياسي مألوف ولكنه مستقبلي؛ واقع تظل فيه المصالح العليا للقوى الكبرى محور اللعبة، ويستمر فيه البشر في تكرار أخطائهم التاريخية دون اعتبار للعواقب. إنها تحذير من غدٍ قد يكون أقرب مما نتخيل، ودعوة للتأمل في عواقب الإصرار على تجاهل دروس الماضي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.