الوصف
قال: “لا أطمع في شيء”. ابتسمت وقالت: “عرفتك تتمعن في القلوب وتستشعر ضعفها، وكنت أفعل الشيء ذاته. كلانا يسعى خلف المستحيل، يلهث إليه ويقاومه ويحاول ترويضه. نحن ضحايا الطمع في أمانٍ لم نُخلق من أجلها. أيها المرشد، دعني أريك مكامن ضعف القلوب. هيا، مدّ يديك واجلس بجواري.” قال بتأكيد: “عذرًا، لا يجوز.” ضحكت وسألته: “أأنت خائف مني، أم من ندباتي، أم من جراح روحك؟” تردد للحظة، ثم جلس بجانبها وهمس: “لست خائفًا منك، فكيف لي أن أخشى طيبتك؟” قالت: “تشفق عليّ إذن؟” فأجاب: “ليس بسبب جراحك، بل بسبب الأحلام المستحيلة. أنت تفهمينني، أليس كذلك؟ الرحلات كلها أوهام تخفي الحقائق وتطمس الهويات.” في هذه الرواية، تنكشف لنا رحلات واجبة وحكايات ذات أوجه متعددة، تكشف عن حقائق زاخرة بالمعاني.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.