الوصف
لماذا ننبهر بشخصيات بعض الناس؟ لماذا نجد أنفسنا نغبطهم على حديثهم الجميل، وسرعة ردودهم الذكية، وقدرتهم على التأثير والإقناع؟ ما الذي يميزهم عنّا؟ ولماذا نشعر أحيانًا أننا أقل منهم، وأكثر ترددًا في المواقف، وأقل ثقة بالنفس؟ كيف نغرق في تلك الأفكار السلبية التي تضعف حضورنا وتؤثر على ردود أفعالنا، وتنعكس سلبًا على اختياراتنا وتصرفاتنا؟
وفيما يتعلق بالعلاقات العاطفية، لماذا تنجح بعض العلاقات الزوجية وتدوم طويلًا، بينما تفشل العديد من العلاقات الأخرى وتتبخر مشاعرها مع مرور الوقت؟ لماذا تتعقد مسارات التواصل بيننا وبين زملائنا في العمل، ومع الأبناء أيضًا؟ وماذا عن سوء الفهم والمشاحنات التي تقف حائلًا أمام انسيابية العلاقة مع من حولنا؟
بكل بساطة، ما الذي يجعل شخصًا “ذكيًا عاطفيًا” قادرًا على النجاح في علاقاته مع نفسه ومع الآخرين، بينما يظل شخص آخر “غبيًا عاطفيًا” يتخبط في مشاعره، ويعاني من فشل في علاقاته؟ نحن غالبًا ما نشتكي من عدم فهم الآخرين لنا، ولكن الحقيقة هي أننا في البداية لم نفهم أنفسنا بعد.
هذا الكتاب هو محاولة لمساعدتك على فهم خريطة مشاعرك وأفكارك وتصرفاتك، مما سيسهل عليك فهم الآخر أيضًا، وبالتالي تحسين تواصلك وعلاقاتك مع من حولك.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.