الوصف
تدور أحداث رواية “هناك حيث ينتهي النهر” لمريم عبد العزيز حول سلمى، الفتاة التي فقدت والدها وانتقلت للعيش وحدها في القاهرة. بعد وفاة والدها، يأتي رجال يدّعون أنهم أعمامها ليأخذوا جثمانه إلى رشيد، مسقط رأس العائلة. تقرر سلمى، رغم شعورها بالخوف والقلق، السفر إلى تلك المدينة التاريخية بحثًا عن قبر والدها.
في رشيد، تواجه سلمى عالمًا مظلمًا، إذ تجد المدينة تعاني من مشاكل عصابية مرتبطة بالهجرة غير الشرعية. بدلاً من العثور على قبر والدها، تصطدم بواقع مرير يضم أمهات ثكالى وأطفال ضائعين، وتكتشف أن المدينة أصبحت نقطة انطلاق للمهاجرين نحو أوروبا. تتداخل قصص المعاناة والأمل في هذا المكان الذي يجمع بين سحر الطبيعة وقسوة الواقع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.