الوصف
**تتجمَّل المساجد في رمضان بالزخارف والفوانيس، ويستعد أطفالنا للصلاة وتلاوة القرآن فيها. وقد كانت تلك فرصة “هاني” الذهبية لاكتشاف قدراته الصوتية أو ربما الإبداعية، بعدما تركته ماما مع أخيه الأكبر أحمد في المسجد.**
يمتلك الأطفال بالفطرة شغفًا وحماسًا لكل تجربة جديدة، وهكذا كان “هاني” أثناء وجوده في المسجد ليطبِّق ما تعلمه من درس القرآن. كان يردد أذان الإقامة قبل الإمام، حتى إنه كان مستعدًا لأن يذكره إذا نسي آية أثناء الصلاة، ثم يعيد الوضوء ولكن بطريقته الخاصة، ولن تعرفوا هذه الطريقة إلا إذا قرأتم القصة.
**نسيت ماما أن على هاني تعلُّم بعض آداب المسجد، مما أوقع أخاه أحمد في أكثر من ورطة.** هكذا تدور أحداث قصة “وقبل نهاية الركعة..!”
إنها قصة عن مسؤولية الأخ الأكبر، تمزج مشاعر الثبات والقلق والصبر والتحكم في الغضب والحب بين الإخوة، والتي لا تنتهي.
يتعرَّف القارئ الصغير من خلال الفصول الثمانية للقصة على:
– أجزاء المسجد: السُّدَّة وصَحن المسجد.
– أركان الوضوء والصلاة.
– الرحمة بالأطفال في المسجد.
– مهارة التفاوض وحل المشكلات.
– استجابة الدعاء وتغيير الأقدار.
– فكرة عملية لقضاء الأطفال وقتًا هادئًا في المسجد.
**رَمَضانُ هُوَ مَوسِمُ إِجابَةِ الدُّعاءِ.**
بالدعاء واليقين بالإجابة، يتحوَّل غضب أحمد إلى تقبُّل وسلام، رغم ما فعله هاني برفِّ الأحذية وهو يعقد أربطتها الملونة، ويجمع مفاتيح المصلين في الطاقية!
في نهاية الصلاة، تتوجَّه كل أصابع الاتهام صوب أحمد، إلا أنه اختار الثبات عندما سمع الإمام يقرأ قول الله تعالى: {بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا}. فلن يفعل مثل بني إسرائيل حينما جادلوا سيدنا موسى في البقرة، بل سيواجه الموقف ويقدم الدليل حتى تقتنع ماما أن “هاني” ليس جاهزًا للذهاب إلى المسجد. بفكرة بسيطة، سيصبح وقت “هاني” في المسجد أنفع له ولماما ولكل المصلين.
قصة سيقرأها أطفالنا الذين تقدَّموا في القراءة، ويعيشون معها أجواء دينية سمحة، من خلال تقبُّل إمام المسجد لحركات الصغار، وتفهُّم ماما لقدرة هاني، وصبر أحمد على أخيه الأصغر، مع مشاهد مرسومة تنقل لهم الأحداث بطريقة عفوية طريفة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.