الوصف
تبدأ الحكاية عندما تنتقل مريم وثلاث صديقاتها للدراسة في مدينة غريبة بصعيد مصر، حيث يستأجرن شقة قديمة تشبه في غرابتها أسرارها. تحذرهن صاحبة السكن من فتح الغرفة رقم 4 مهما حدث. لكن الفضول يتسلل إليهن، ومع مرور الوقت والملل، يكسرن الوصية ويفتحن الغرفة المحرمة.
منذ لحظة فتح الباب، تتغير حياتهن للأبد. يبدأ سيل من اللعنات يتدفق عليهن، ويكشف لهن تاريخ أسود يطارد تلك الشقة، بما فيها من صندوق غامض وأصوات خفية وأشياء غير مرئية تتحرك حولهن. الرعب يتسلل إلى كل زاوية، ممزوجًا بصلوات وتواشيح تتردد في الأرجاء.
تتعمق الرواية في عادات ومعتقدات أهل الصعيد، وتسافر بك إلى عالم غامض من السحر والعوالم الأخرى، مسترجعة جزءًا من تاريخ العصر الفاطمي، في حكاية مشوقة تجمع بين الرعب والغموض.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.