مواعيد العمل: 7 أيام الاسبوع من 9 صباحا الي 10 مساءا

لديك طلب غير مكتمل في سلة مشترياتك، سارع باستكماله الآن واستفد من العروض الحالية.

دليلك للتعافي

دليلك للتعافي

هناك نصائح في  لكل شيء، كيف تقوم بهذا العمل أو كيف تنجز هذه الطبخة وكيف تقنع مديرك بأحقيتك للترقية، لكن هناك جانب انساني تهم أيضًا لا نجد النصح السليم به بالقدر الكافي، لا يخبرنا أحد كيف نتعامل مع أزماتنا النفسية في العلاقات، كيف نتجاوز الخزلان؟ كيف نتعامل مع القسوة؟ كيف نتجاوز الإرث السيء التي أورثتنا إياه علاقة عاطفية غير موفقة؟ من الجيد لنا أن هناك متخصصون كرسوا قدر لا يستهان به من عملهم ليرشدونا في هذا الطريق الذي نضل به على غير هدي، كيف يبدأ التعافي؟ وما الذي يأتي أولًا في التجاوز؟ للتعافي وتجاوز العلاقات غير الموفقة لنهاية سعيدة نرشح لك القراءات التالية: 

أزمة تعلق: أنماط التعلق والعلاقات الحميمية للاستشاري النفسي دكتور ماهر عبد الحميد 

في الكتاب يشرح دكتور ماهر أنماط التعلق المختلفة وتأثيرها على العلاقات الانسانية والعاطفية خاصة وانعكاس ذلك على الطرف الذي يمر بتلك الأزمة بشكل رئيسي، وكيف نجد طريقنا خارج العلاقات القائمة على التعلق والسلوكيات الادمانية. 

الزهايمر العلاقات: عندما ينسى الحب لدكتور منال داغر 

تقول دكتور منال “عندما تكون في علاقة، ابحث مبكرًا عن علامات الخطر.. هذا ليس حذرًا أو خوفًا مبالغًا فيه، قدر كونه حركة استباقية قبل أن تتعلقي به عاطفيًا ويصبح الخروج من العلاقة صعبًا.. وكما في رياضة كرة القدم، أحمر يعني توقف، أصفر يعني كن حذرًا.. أعد تقييم العلاقة، فكر كيف يكون هناك مستقبلًا لتلك العلاقة أيًا ما كان قرارك، التوقف أو الاستمرار فيها.” تسرد في كتابها الأزمات التي تقابل العلاقات وكيف بمرور الوقت يتغير الكثير وكيف علينا التعامل مع تلك التغييرات في كل مراحلها.

لا لم نكن سعداء: أنماط تواصل سامة تهدم الزواج وتقتل العلاقات للكاتب علي موسى 

يشرح الكاتب أن هناك الكثير من العلاقات التي قد تكون مناسبة في البداية ثم يحدث التحول، أو الكشف أنها لم تكن مناسبة من الأساس، وقد نظل عالقين في علاقة غير مرضية خوفًا من أشياء كثيرة أولها الوحدة، ويقول: ” وفي اللحظةِ التي تُدرك فيها أنك حقًّا غير سعيد، سيتعين عليك الاختيار بين أمرين: إما أن تتظاهر بالسعادة وتتجاهل كل ما يجعلك شخصًا سعيدًا من أجل البقاء في هذه العلاقة، وبالتالي ستتنازل طواعيةً عن هويتك واحتياجاتك وكل ما يعزز قيمتك الفردية داخل العلاقة. أو تحسم أمرك وتقرر أن تدافع عن احتياجاتك ومفردات السعادة الخاصة بك كي تتمكن من أداء أدوارك في الحياة بإقبالٍ وشغف. “

أحببت وغدًا: التعافي من العلاقات المؤذية  لدكتور عماد رشاد عثمان 

“دوما ننتظر شخصا ما، نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا، نتوهم أن بإشراقته على ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام، نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة. أن يومًا ما، وجوار شخص ما، سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي، وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل، وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر، ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم ! وربما بدلا من أن نثمر جواره.. قد نذبل، وننزوي، ونتلاشى، ونذوب ! ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا قبل أن نترقب تنزل الآخر، لن يكون الآخر جنتنا أبدًا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره، وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا ! العلاقات المرضية تبدأ هنا، حين تصير العلاقة محض هروب وفرار ولا شيء أكثر.” يقوم الطبيب النفسي دكتور عماد رشاد بتشريح ماهية العلاقات المؤذية، لماذا نقع في شباكها وكفيفية الخلاص منها. 

اترك تعليقاً