مواعيد العمل: 7 أيام الاسبوع من 9 صباحا الي 10 مساءا

لديك طلب غير مكتمل في سلة مشترياتك، سارع باستكماله الآن واستفد من العروض الحالية.

قراءة في أدب رضوى عاشور

قراءة في أدب رضوى عاشور

 

ولدت رضوى عاشور في القاهرة ودرست في جامعتها الأدب الإنجليزي، وبعد تخرجها من الدراسة الجامعية حصلت على درجة الماجستير ثم سافرت لتحصل على درجة الدكتوراة في الادب الافريقي من جامعة ماساتشوستس الأمريكية، خلال دراستهاا الجامعية تعرفت على زوجها الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي وانجبوا ابنهم الشاعر تميم البرغوثي. كان لرضوى عاشور عدة نشاطات بجانب عملها الأكاديمي، حيث قامت بعدة دراسات نقدية من ضمنها دراسة بعنوان “الطريق إلى الخيمة الأخرى” التي تدور عن أعمال الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الروائية، كما أن لها دراسة بعنوان “التابع ينهض” عن الرواية في غرب أفريقيا، ولم تكتف بذلك بل كتبت الرواية والسيرة الذاتية بالإضافة لنشاطها السياسي وسعيها في مجال حقوق الإنسان بوجه عام وحقوق المرأة بشكل خاص. 

ناقشت رضوى عاشور في رواياتها قضايا متعددة، بعضها قضايا عربية وانسانية وبعضها قضايا خاصة جدًا، تقول رضوى: اكتب.. لأنني أحب الكتابة. وأحب الكتابة لظان الحياة تستوقفني، تدهشني، تشغلني، تستوعبني، تربكني وتخيفني وأنا مولعة بها.” وهكذا كان مهنجها في كل شيء تكتبه. من أعمالها التي نرشحها:

قطعة من أوروبا 

“طويت اللحظة كورقة يحفظها الإنسان ضمن أوراق قديمة وصور باهتة لا يستشعر الحاجة لها، ولكنه لسبب مبهن لا يتخلص منها”. 

يعد الكتاب توثيقًا لفترات تاريخية ألحت على الكاتبة في تسجيلها فقامت بذلك ولكن عن طريق الراوي التي اسمته “الناظر” لا عن طريقها هي بشكل مباشر، تعد الرواية تقييمًا أيضًا لتلك الازمنة لا مجرد نقلها، وتدخل تفاصيل متعددة في السر حتى النهاية. تركت رضوى جزء من فكرها وروحها في هذا الكتاب وكأنها تحاول اضفاء وجهة نظر مغايرة، وجهة نظرها هي، على التاريخ الذي نعرفه لعلنا نراه بصورة أكثر شمولية. 

فرج 

“كونوا واقعيين، واطلبوا المستحيل” 

في سرد روائي جذاب تقدم رضوى عاشور سيرة ندى عبد القادر التي عاشت تجربة ثلاثة أجيال من المساجين؛ أبيها الأستاذ الجامعي، ثم هي شخصيًا، ثم أخيها الذي لا يتجاوز عمر ابنها المفترض. كما تعيد قراءة الستين عامًا الأخيرة بحروبها التي لم تكن أولاها في 1956 ولا أخرها في 2006، مازجة كل هذا – وبعمق – مع مقولات وحكايات مثقفين مصريين وفرنسيين قاوموا هزائمهم، وآخرين قتلتهم الهزائم ذاتها

أطياف 

“لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في آخر المطاف” 

 تتناول هنا أطيافًا من سيرتها الذاتية بالتضافر مع حكاية “شجر” التي رافقتها من البدء إلى المنتهى، في سرد ذي مرونة عالية، يسمح للكاتبة بحرية الحركة لتكتب حكايات مختلفة من تاريخها الشخصي والأسري والكتابي والجامعي، كما تحلق عاليًا عندما تطلعنا على خلفية ذلك كله من أحداث سياسية واجتماعية تشكل ملامح الوجه العربي في النصف الثاني من القرن العشرين

خديجة وسوسن

“كيف يمكن للمرء أن يركض محمومًا في اتجاه انسان ثم يعود يركض في الاتجاه المعاكس؟”

تحكي الرواية عن أم وابنتها الواقعات في شباك ملتبسة من الحب والملكية، فحياتهما تجسيد لأقسى صور الأنانية في البشر، وقد دفع ثمن ذلك كل من حولهم ومن تصوروا أنهم أحبوهم. لا يغيب التاريخ عن تلك الرواية أيضًا كحال كتابات رضوى عاشور

اترك تعليقاً